نبذة عن صندوق درّية

مهمّتنا

نقوم بحشد موارد ماليةٍ وسياسيةٍ وتقنيّةٍ لتقديم المِنح ومرافقة المجموعات النسوية والباحثات النسويات الملتزمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما نعمل لضمان حصول هذه المجموعات على الموارد اللازمة لاستدامة نشاطها وتطويره، وتحديد أولويّاتها بشكلٍ مستقلّ، وإنتاج معارف محلّيةٍ من قِبل حركاتها ومن أجلها، والمناصرة لحقوق جميع النساء، والفتيات، والأفراد والمجموعات المنتمِية إلى مجتمعات الميم عين.

تقف المجموعاتُ النسوية المستقلّة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في طليعة صفوف النضال من أجل العدالة والمساواة لجميع النساء، والفتيات، والأفراد والمجموعات المنتمِية إلى مجتمعات الميم عين. غالباً ما تعاني هذه المجموعات المناضلة والناشطة من قلّةٍ في الموارد، ومن التهميش على يد قوًى وأيديولوجيّاتٍ مختلفة؛ فهي تواجه معارَضةً اجتماعيةً وسياسيةً قويّة جدًا في بلدانها، ما يهدّد أمنها وسلامتها واستمرارها.

قيَمنا

التنوّع والإدماج
التضامن
المقاربة الشاملة
الاستدامة
إسماع صوت الحركة
الاحترام
العمل المشترك
الثقة المطلَقة

الخلفيّة

كانت مُزن حسن، مؤسِّسة صندوق درّية النسوي، قد أنشأَت منظّمةً نسويةً مستقلّةً في مصر، باسم نظرة للدراسات النسوية. في عام 2016، حازَ كلٌّ من منظّمة نظرة ومُزن على جائزة "رايت لايفليهود" (التي يُشار إليها غالبًا باسم “جائزة نوبل البديلة”)، وتَقرّر تخصيص كامل هذه الجائزة لإنشاء صندوق درّية النسوي.

يمثّل صندوق درّية النسوي ذروة مسارٍ طويلٍ من النضال والتعلّم والتقدير.

الهيئة الإدارية

يُدير صندوق درّية النسوي عضواتُ الهيئة الإدارية اللواتي يخصّصن وقتهنّ وخبرتهنّ وشبكة معارفهنّ على أساسٍ طوعي. ويتولّى العمل اليومي فريقٌ من المستشارات النسويّات. كما يعتمد صندوق درّية على نواةٍ من المنظّمات والباحثات النسويات من المنطقة، من أجل توفير التوجيه والإرشاد اللازمَين.

لينا أبو حبيب
رئيسة مجلس الهيئة الإدارية

لينا أبو حبيب هي مديرة معهد الأصفري للمجتمع المدني والمواطَنة في الجامعة الأميركية في بيروت، وأستاذةٌ تعلّم دروسًا في النوع الاجتماعي لطلّاب وطالبات الإجازة والماجستير في كلّية الفنون والعلوم في الجامعة المذكورة. تشغل لينا منصبَ رئيسة مجموعة الأبحاث والتدريب للعمل التنموي، وهي عضوةٌ في الهيئة الإدارية لمنظّمة "جندر آت وورك"، وفي هيئة تحرير مجلّة النوع الاجتماعي والتنمية التابعة لأوكسفام، والمستشارة الاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للصندوق العالمي للنساء.

شغلَت لينا أبو حبيب سابقًا منصبَ المديرة التنفيذية لمبادرة شراكة تعلّم النساء، بعد أن أدارَت مجموعة الأبحاث والتدريب للعمل التنموي. عملَت بشكلٍ مكثّفٍ مع المعهد الملكي للمناطق المدارية، ومع منظّماتٍ دوليةٍ وإقليميةٍ عديدةٍ من أجل تصميم وإدارة برامج في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تُعنى بمسائل النوع الاجتماعي والمواطَنة، والاقتصاد، والتجارة، والقيادة. تتمتّع لينا بخبرةٍ واسعةٍ في مجال الأبحاث النوعية، وتحليل النوع الاجتماعي والتدريب/التيسير. كانت مرشّحةً لنيل شهادة دكتوراه في كلّية العلوم الإنسانية التطبيقية، في معهد السياسات العامّة بجامعة أوكلاند للعلوم التكنولوجية. بصفتها مستشارةً دوليةً في مجال النوع الاجتماعي، عملَت لينا في معظم بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإفريقيا الغربية، والقوقاز.

فهيمة هاشم

المؤسِّسة والمديرة السابقة لمركز سلماه لموارد النساء

فهيمة هاشم ناشطةٌ نسويةٌ منذ أكثر من 25 عامًا، تتمتّع بباعٍ طويلٍ في العمل البحثيّ والتدريب النسوي في مجال النساء والسلام، والعنف الموجّه ضدّ النساء، وبناء الحركات النسوية. تخصّص فهيمة حياتها للترويج من أجل التغيير الجذريّ لصالح النساء والشابّات، ومكانتهنّ في المجتمع.

هي عضوةٌ في الهيئة الإدارية لمنظّمة نظرة للدراسات والأبحاث، ومستشارةٌ في الهيئة الإدارية لصندوق درّية النسوي (أوّل صندوقٍ نسويّ للنساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا).

عملَت مديرةً لمركز سلماه لموارد النساء الذي أغلقته الحكومة السودانية قسرًا في يونيو/حزيران 2014.

سوسن تحمسابي

عملَت سوسن تحمسابي على تعزيز المجتمع المدني والمناصرة من أجل حقوق النساء في إيران ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على مدى 20 عامًا. تشغل حاليًا منصب المديرة التنفيذية لدى منظّمة فيمينا التي تختصّ بدعم المدافِعات عن حقوق النساء ومنظماتهنّ وحركاتهنّ، مع تركيزٍ خاصٍّ على الأطُر الانتقالية، أو السياقات التي تخضع فيها مساحاتُ المجتمع المدني للتقييد والمراقبة في مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وآسيا. قبل هذا، شغلَت سوسن منصب مديرة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا لدى شبكة "آيكان" (2011 – 2017)، وهي منظّمةٌ تُعنى بترقية السلام والأمن شاركَت هي في تأسيسها.
في خلال الفترة الممتدّة بين عامَي 1999 و2010، أقامَت سوسن في إيران، حيث شاركَت في تأسيس مركز الأبحاث والتدريب للمجتمع المدني الإيراني الذي يركّز عمله على تطوير قدرات المجتمع المدني الإيراني وإجراء أبحاثٍ اجتماعية. هي أيضًا عضوةٌ مؤسِّسةٌ في حملة حركة المليون توقيع من أجل وضع حدٍّ للقوانين التمييزية ضدّ النساء في إيران، ولا تزال تحافظ على روابط قويةٍ مع المجتمع المدني الإيراني والحركات النسويّة هناك. تشمل خبرة سوسن بناء حركاتٍ وسط مساحاتٍ مدنيةٍ مقيّدة، وإصلاح حقوق النساء في المجتمعات الإسلامية، وبناء قدرات المجتمع المدني، وسلام وأمن النساء في مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا، من بين قضايا أخرى.

 في عامَي 2010 و2011، تلقّت سوسن التكريم لعملها في إيران من قِبل منظّمة رصد حقوق الإنسان، كما حازَت جائزة أليسون دي فورج للنشاط الاستثنائي، وهي أرقى جائزةٍ تمنحها المنظّمة. وفي عام 2011، أدرجَتها صحيفة "نيوزويك" بين إحدى النساء الـ 150 اللواتي "يهزّنّ العالم". في عام 2016، حازَت سوسن جائزة "القدرة على الإلهام" من قِبل المركز الوطني للحقوق المدنية وحقوق الإنسان في أتلانتا، جورجيا، حيث يُعرَض عملها كمناصِرةٍ لحقوق النساء في إيران. وفي العام نفسه، كرّمَتها جمعيّة حقوق النساء في مجال التنمية بوصفها ناشطةً نسويةً تبعث الأمل في تحقيق مستقبلٍ خالٍ من الأصولية.

سوسن تحمسابي إيرانيةٌ وأميركية، وهي تُتقن اللغتَين الإنكليزية والفارسية. تقيم حاليًا في واشنطن العاصمة.

تابع/يها على تويتر:@sussantweets

كيشاني كادر

كيشاني كادر هي خبيرةٌ ماليةٌ تتمتّع بخبرةٍ واسعةٍ ومتنوّعةٍ في مجال التمويل والحَوكَمة المتعلّقة بالشركات، وكذلك القطاعات غير الربحية.

تتضمّن خبرة كيشاني أيضًا الإدارة المالية الشاملة، والحَوكَمة، والإدارة التنظيمية، وإدارة العلاقات مع الجهات المانِحة وغيرها من أصحاب المصلحة، والتخطيط الاستراتيجي والتنفيذ.

على امتداد 18 عامًا من الخبرة في مناصب إداريةٍ عليا متنوعة، صقلَت كيشاني مهاراتها المهنيّة للتركيز على إقامة توازنٍ داخل أنظمة الحَوكَمة، مع ضمان المصالح الأساسية للمستفيدين/ات، والحفاظ عليها. تشغل حاليًا منصب مديرة الشؤون المالية والامتثال والعمليّات في صندوق النساء المحدود في آسيا.

ريمي أبي فراج

ريمي أبي فرّاج هي كبيرة مسؤولي البرامج ضمن قسم البرامج العالمية في صندوق المساواة.

تدعم ريمي استراتيجيّات تقديم المِنَح ومرافقة الشركاء في علاقاتهنّ/م بالشركاء الدوليّين. ترتبط ريمي ارتباطًا وثيقًا بالحركات النسوية والشبابية على مستوى العالم، وتتمتّع بخبرةٍ محلّيةٍ ودوليةٍ قيّمةٍ في مجال العمل الخيري لحقوق الإنسان، والمناصرة، والبرمجة، وحراكات العدالة الاجتماعية.

تؤمن ريمي بنقل السلطة من خلال التمويل الأساسي المرِن، واحترام استقلالية وعمل المنظّمات والمجموعات المحلّية بوصفها جهات التنفيذ الرئيسة، وترى دور المنظّمات المانِحة في تيسير عمل تلك الجهات.

سندة بن جبارة

سندة بن جبارة هي نسويةٌ كويريةٌ من تونس، تقيم حاليًا في مونتريال بكندا. شاركَت في التنظيم السياسي والحركات النسوية والكويرية على مدى الأعوام العشرة الماضية.

كانت سندة عضوةً في مجلس إدارة "شوف" و"موجودين"، وهما منظّمتان لمجتمع الميم عين مقرّهما في تونس، كما شاركَت في تنظيم المهرجان الدولي للفنّ النسوي – "شوفتوهنّ"، ومهرجان "موجودين" للأفلام الكويرية.

تؤمن سندة إيمانًا راسخًا بالتقاطعيّة، وشاركَت في مشاريع عديدة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ركّزَت على حقوق مجتمع الميم عين، وحقوق المهاجِرات واللاجئات.

عملَت سندة مع فريدا - الصندوق النسوي الشاب، حيث ركّزَت على التعلّم عبر الإنترنت، ودعم التنظيم النسوي الشاب في منطقتَي جنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا، كما ساهمَت في مشاريع بحثيةٍ عديدةٍ بشأن مجتمع الميم عين. سندة شغوفةٌ بالطهي واكتشاف مطابخَ جديدة.

مؤسِّسة صندوق درّية

مُزن حسن

مُزن حسن ناشطةٌ نسويةٌ مصرية، ومؤسِّسة منظّمة نظرة للدراسات النسوية. حازَت جوائز عديدةً من بينها جائزة شارلوت بانش الافتتاحيّة لحقوق الإنسان من الصندوق العالمي للنساء، عام 2013. كما نالَت كلٌّ من منظّمة نظرة ومُزن، في عام 2016، إحدى جوائز "رايت لايفليهود" (التي غالبًا ما يُشار إليها باسم “جائزة نوبل البديلة”) لترسيخ المساواة وحقوق النساء في الظروف التي يتعرّضنَ فيها للعنف، وسوء المعاملة، والتمييز. وفي عام 2019، حصلَت مُزن على جائزة مؤسّسة هرانت دينك للسلام والحقوق والمساواة.

في إطار عملها في منظّمة نظرة، شاركَت مُزن في مجموعةٍ من النشاطات والحملات المختلفة لمناهضة عدم المساواة الجنسانية ومختلف أشكال الاضطهاد والظّلم، بالإضافة إلى تعزيز التعبئة النسوية ومشاركة النساء في ميدان السياسة. أدّت منظّمة نظرة دورًا حيويًا في توثيق حالات انتهاك حقوق الإنسان والعنف الجنسي في خلال ثورة 2011 وما بعدها، كما عملَت في مجال تقديم الدعم والمناصرة للناجيات والناجين من الاعتداء الجنسي.

الرؤية الإستراتيجية

نعرّفكن/م إلى "زها".

في اللغة العربية، زها الزّرعُ، أي نما، وكبُر وظهرَت ثمرته. وزهَت السّماء، أي أشرقَت وأضاءَت.

إنّه خيرُ تعبيرٍ عن خيرِ مسعًى.

نحتفل معكن/م اليوم بإطلاق الرؤية الاستراتيجية لصندوق درّية النسوي، وهي ثمرة سلسلةٍ من المناقشات، والاستشارات، والتأمّل والتفكّر رفقة مجموعةٍ رائعةٍ من المناضلات والمناضلين النسويّات والنسويّين، والمنظّمات النسويّة العامِلة على امتداد منطقة الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا، ممّن تجمعنا بهنّ/م أواصِرُ حبٍّ، وشراكةٍ ونضالٍ واحدٍ في سبيل العدالة والتحرّر.

في خضمّ الأوقات الحالِكة والصّعبة التي تكابِدها منطقتنا وشعوبنا، أرَدنا لــ "زها" أن تكون بارقة أمل، وخير مثالٍ على ما يمكننا إنجازه عندما نجتمع معًا، ونخلق مساحاتٍ آمِنةً ودافئةً ومحفّزةً على الابتكار والحُلُم. "زها" هي الدّليل على استمراريّة نضالِنا وتلاقينا وتضامننا في وجه سياسات الاستبداد، والقمع، والأبوية، والاضطهاد، والتمييز، والاحتلال، والعنف. "زها" هي الغد الذي نصبو إليه، وهي ثمرةٌ تنتظر أن تتفتّح.

"زها" هي إجابتنا عن سؤال:"أين النسويّات ممّا يحدث في منطقتنا؟"

ها نحن هنا، مستمرّاتٍ ومستمرّون، لنزهوَ معًا نحو مستقبلٍ نسويٍّ عماده العدالة والتحرّر والفرَح.

نعرّفكن/م إلى "زها".

في اللغة العربية، زها الزّرعُ، أي نما، وكبُر وظهرَت ثمرته. وزهَت السّماء، أي أشرقَت وأضاءَت.

إنّه خيرُ تعبيرٍ عن خيرِ مسعًى.

نحتفل معكن/م اليوم بإطلاق الرؤية الاستراتيجية لصندوق درّية النسوي، وهي ثمرة سلسلةٍ من المناقشات، والاستشارات، والتأمّل والتفكّر رفقة مجموعةٍ رائعةٍ من المناضلات والمناضلين النسويّات والنسويّين، والمنظّمات النسويّة العامِلة على امتداد منطقة الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا، ممّن تجمعنا بهنّ/م أواصِرُ حبٍّ، وشراكةٍ ونضالٍ واحدٍ في سبيل العدالة والتحرّر.

في خضمّ الأوقات الحالِكة والصّعبة التي تكابِدها منطقتنا وشعوبنا، أرَدنا لــ "زها" أن تكون بارقة أمل، وخير مثالٍ على ما يمكننا إنجازه عندما نجتمع معًا، ونخلق مساحاتٍ آمِنةً ودافئةً ومحفّزةً على الابتكار والحُلُم. "زها" هي الدّليل على استمراريّة نضالِنا وتلاقينا وتضامننا في وجه سياسات الاستبداد، والقمع، والأبوية، والاضطهاد، والتمييز، والاحتلال، والعنف. "زها" هي الغد الذي نصبو إليه، وهي ثمرةٌ تنتظر أن تتفتّح.

"زها" هي إجابتنا عن سؤال:"أين النسويّات ممّا يحدث في منطقتنا؟"

ها نحن هنا، مستمرّاتٍ ومستمرّون، لنزهوَ معًا نحو مستقبلٍ نسويٍّ عماده العدالة والتحرّر والفرَح.